خلق الله – عز وجل – سكان المناطق الحارة ، وفي داخل جلودهم مادة تدعى " ميلانين " جعلها الله لحمايتهم من أشعة الشمس . وهذا ما جعل صاحب البشرة السمراء أقل عرضة بكثير من غيره للإصابة بسرطان الجلد . ولكن البعض يسعى – بالتقليد الأعمى- للتخلص من الميلانين الموجود بشكل طبيعي داخل الجلد من أجل الحصول على ما يظنه هؤلاء أنه أكثر جمالا ورونقا مما خلقنا الله عز وجل عليه . وانتشرت الدعايات التلفزيونية فوق سطح الأرض قاطبة تدعو إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة ، لتصبح الفتاة أقل سمرة مما هي عليه . وللأسف لا يعلم الكثير منا أن أغلب هذه الكريمات تحتوي على مواد ضارة جدا ، بل وقد منعت في كثير من الدول الأوروبية وأمريكا . وأهم هذه المواد التي ثبت خطورة استعمالها – والتي تدخل ضمن تركيب كريمات وصوابـين تفتيح البشرة هي مادة هيدروكينون Hydroqinione . وقد كانت النسبة المسموح بها من هذه المادة في مستحضرات التجميل داخل أوروبا 2 % ، إلا السلطات البريطانية التي أعلنت في شهر يناير 2001 منع استخدام هذه المادة في كافة مستحضرات التجميل . ومادة الهيدروكينون هي المادة الأساسية الموجودة...