وبس يا اختى جوزى مسكتش زى عادته قام واقف وقاله

اللى عاوزة تكمل معايا وتعرف الحكايا لغاية الاخر تترك لى دعوة حلوة ليه ولاولادى
ولكل المسلمين اجمعين
كنت امبارح قاعدة انا وجوزى فى القطر وبعدين لاقينا شاب زى القمر فى العشرينات كده
بيعمل ايه ده قاعد جنب ابوه وشغال يقول كلام غريب مش مناسب سنه خالص

وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب

الذي كان يجلس بجانب الشباك ثم أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ:
" أبي .. أنظر جميع الأشجار تسير ورائنا ". فتبسم اابوه متماشياً مع فرحة إبنه .

...




فجأة صرخ الشاب مرة أخرى :




"



أبي .. أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات أنظر .. الغيوم تسير مع القطار".



..



ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة .



وصرخ مرة أخرى:- " أبي .. انها تمطر، والماء لمس يدي، أنظريا أبي..!!
" وفي هذه اللحظة ..بس وجوزى مسكتش و لا التزم السكوت زى عادتهوسأل جوزى ابو الشاب :
" انت ليه سايب ابنك كده وديه للدكتور يمكن يعالجه من الهبل اللى هو فيه ده
يا اخى حرام عليك دا ابنك يا راجل

"





هنا قالالاب مبتسما : "إننا قادمون منالمستشفى ..
حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة فيحياته".


********************************




تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق "