المصدر:التغيير
تعانين من عصبية زوجك، أو برودة مشاعره ، أو حتى تجاهله لواجباته الزوجية, فيتحول إلى رجل آخر يختلف عن ذلك العاشق الذي عرفته خلال أيام الخطوبة أو السنوات الأولى من الزواج ، نقول لكي لا تقلقي، وبحكم التجارب السابقة، فهو روتين يصيب أغلب العلاقات لكن لا تهمليه فقد يقضي عليها، ومن أجل علاقة زوجية مستقرة وناجحة استعيني بهذه الأفكار ، واعلمي دائما أن زوجك طفل صغير ومفتاح سعادته بيدك:
1- مهما كلفك الأمر، ابذلي أقصى ما بوسعك لتبدئي يومك بابتسامة:كفتح المجال لحديث إيجابي مثل تكرار كلمة “أحبك”، لأن الرجل يحتاج دائما إلى تذكيره بحبك له، وهو ما يؤدي إلى تولد علاقة حب واهتمام وعطاء قوية بينك وبينه.
2- يجب أن يكون زوجك أهم شخص في حياتك: نعرف أن هناك أوقاتا يستحوذ فيها الأطفال على اهتمامك في حال وجودهم، أو انشغالك بعملك إذا كنت تعملين، ولكن لا تدعي أن تمنعك هذه الأسباب من الاهتمام بعلاقتك مع زوجك، ولا تقومي بالأعمال المنزلية أثناء وجوده، وحاولي يوميا أن تقضي بعض الوقت معه، حتى ولو كان وقتا قصيرا، تعبرين فيه عن مدى حبك وتقديرك له، إلى جانب معاملته كأنك أمه وتدللينه كطفلك الصغير وتكونين مستمعة جيدة له كأنك تستمعين إلى صديقة لك، وتذكري دائما أن الاستماع بحرص يعتبر أهم من الحديث، حيث يقال إن أهم صفة يريدها الرجل في زوجته أن تكون مستمعة جيدة له.
3- تبين أن أجمل هدية لشريك حياتك هي التي تقدمينها من دون مناسبة: فلها لغة عاطفية أخرى، تحمل في طياتها كل معاني الابتكار والمودة والتميز في الحب، بعكس الهدية التي يتم تقديمها لمناسبة معينة، حيث يدخل بها شيء من الروتين.
4- لماذا لا تقومي بالسماح لزوجك بقضاء بعض الوقت بعيدا عنك؟ من الصحيح أن تكرسي وقتك لمبدأ “المشاركة” في الحياة، ولكن من الضرورة أيضا أن نركز على “أنفسنا”، لأن كلمة “نحن” لن يكون لها وجود إذا لم توجد كلمة “أنا”، فكل شخص بحاجة إلى وقت خاص للاهتمامات الشخصية والهوايات والتواصل مع الأصدقاء أو ممارسة أنشطة معينة أو عمل شي خاص به، وإذا حاولت أن تمنعي زوجك من قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، فسيكون لذلك تأثير سلبي في العلاقة بينكما.
5- أسعدي زوجك أيضا بأناقتك ورشاقتك وجاذبيتك: يجب على كل زوجة أن تكون أنيقة كما كانت في فترة خطوبتها، حتى تبدو دائما في نظر زوجها جميلة مهما تقدم بها العمر، فلا شك أن الجمال هو نتاج طبيعي للاهتمام بنظافة الجسم وصحته وممارسة التمرينات الرياضية، والمشي إلى جانب الغذاء السليم المتوازن، سواء أكانت الصحة الفسيولوجية أو النفسية، لأن ذلك ينعكس على سعادة الزواج، أما التجميل، فيجب أن يتصف بالذوق الرفيع بمعنى أن يمتاز بالبساطة، لأنها مفتاح الجمال، وما أحلى أن تمتد يد هذه الجاذبية إلى الجانب الذهني والفكري، وهذا يتم عن طريق تغذية العقل بالمعارف عبر المطالعة والاطلاع على المسرحيات وسماع الموسيقى مثلا.
6- حاولي أن تختتمي يومك كما بدأت به بابتسامة أو كلمة حب: ولا تذهبي للنوم أبدا، وهناك سوء تفاهم بينكما، فلا تسمحي بأن تشرق شمس يوم جديد على وجود خلاف بينكما، فالذهاب إلى النوم وأنت مبتسمة، يعتبر أفضل من النوم وأنت عابسة سواء من الناحية البدنية أو النفسية.
7- وفي الأخير نقول لك كلما زاد فهمك لتفكير ومشاعر زوجك، زادت احتمالية قدرتكما على الانسجام كزوجين، وبالنتيجة تزيد الإلفة، ويزيد عمق العلاقة وقوتها. وتذكري عزيزتي حواء أن سعادة آدم من سعادتك والعكس صحيح، وبالمقابل فعلى آدم أن يقوم بواجبه تجاهك، للحصول على السعادة الكاملة، فاستمتعي بالحياة، وانطلقي واجعلي زواجك أهم شيء في حياتك.
تعيش كثير من الأسر حالة من حالات الطلاق العاطفى، والتى يطلق عليها أيضا الخرس أو الصمت الزوجى
وتضطر هذه الأسر إلى العيش بهذا الوضع الملتبس، محاولين إيجاد بعض الحلول، حتى لا يصل الحال بهذه الأسر إلى التفكك والانهيار.
الحياة تعتبر مثل حالة اللا سلم واللا حرب داخل الأسرة، وهى تمثل نسبة ما تقرب من 80% من الأسر المصرية، وعلى الجميع معرفة أن الحياة الزوجية تحتاج إلى رعاية دائمة حتى تظل فى رونقها، وفى مصر الآن أماكن كثيرة تعمل دورات أو كورسات قبل الزواج لتفادى هذه المشكلة، والحد من حدوثها فى مصر.
• حصر الخلاف بين الزوجين وعدم تصعيد الخلاف لينتشر خارج عش الزوجية.
• يتحدث كل طرف عن المشكلة على حد فهمه ويجعل فهمه قابلا للخطأ أو الصواب.
• يستحسن ذكر نقاط الاتفاق فى بداية حل المشكله فالإيجابيات تمهد لحل السلبيات.
• لا تضخم حقوقك أمام الطرف الآخر.
• الصبر على بعض الطبائع كالعصبية عند الرجال والغيرة عند النساء.
• الاعتراف بالخطأ عند الوقوع فيه وعلى كل طرف أن يعترف بحقيقة الأمر حتى لو كان هذا الأمر يدينه.
• يفضل حل المشاكل فى وقت الهدوء وليس حلها عند الغضب.
• تشخيص موضوع الخلاف وجعل النية فى حل الخلاف وليس تصعيده.
• حاول أن تتذكر تقصيرك تجاه الطرف الآخر قبل أن تطالب بحقوقك.
• لا تلجأ إلى ذكر الأخطاء السابقة فى الخلاف حتى لا تتعقد المشكلة.
• حاول أن تمتص غضب الطرف الآخر بالوجه البشوش والكلمة الطيبة.
• تقبل شريكك وعيوبه قبل مزاياه فلا يوجد شخص كامل على وجه الأرض
تعانين من عصبية زوجك، أو برودة مشاعره ، أو حتى تجاهله لواجباته الزوجية, فيتحول إلى رجل آخر يختلف عن ذلك العاشق الذي عرفته خلال أيام الخطوبة أو السنوات الأولى من الزواج ، نقول لكي لا تقلقي، وبحكم التجارب السابقة، فهو روتين يصيب أغلب العلاقات لكن لا تهمليه فقد يقضي عليها، ومن أجل علاقة زوجية مستقرة وناجحة استعيني بهذه الأفكار ، واعلمي دائما أن زوجك طفل صغير ومفتاح سعادته بيدك:
1- مهما كلفك الأمر، ابذلي أقصى ما بوسعك لتبدئي يومك بابتسامة:كفتح المجال لحديث إيجابي مثل تكرار كلمة “أحبك”، لأن الرجل يحتاج دائما إلى تذكيره بحبك له، وهو ما يؤدي إلى تولد علاقة حب واهتمام وعطاء قوية بينك وبينه.
2- يجب أن يكون زوجك أهم شخص في حياتك: نعرف أن هناك أوقاتا يستحوذ فيها الأطفال على اهتمامك في حال وجودهم، أو انشغالك بعملك إذا كنت تعملين، ولكن لا تدعي أن تمنعك هذه الأسباب من الاهتمام بعلاقتك مع زوجك، ولا تقومي بالأعمال المنزلية أثناء وجوده، وحاولي يوميا أن تقضي بعض الوقت معه، حتى ولو كان وقتا قصيرا، تعبرين فيه عن مدى حبك وتقديرك له، إلى جانب معاملته كأنك أمه وتدللينه كطفلك الصغير وتكونين مستمعة جيدة له كأنك تستمعين إلى صديقة لك، وتذكري دائما أن الاستماع بحرص يعتبر أهم من الحديث، حيث يقال إن أهم صفة يريدها الرجل في زوجته أن تكون مستمعة جيدة له.
3- تبين أن أجمل هدية لشريك حياتك هي التي تقدمينها من دون مناسبة: فلها لغة عاطفية أخرى، تحمل في طياتها كل معاني الابتكار والمودة والتميز في الحب، بعكس الهدية التي يتم تقديمها لمناسبة معينة، حيث يدخل بها شيء من الروتين.
4- لماذا لا تقومي بالسماح لزوجك بقضاء بعض الوقت بعيدا عنك؟ من الصحيح أن تكرسي وقتك لمبدأ “المشاركة” في الحياة، ولكن من الضرورة أيضا أن نركز على “أنفسنا”، لأن كلمة “نحن” لن يكون لها وجود إذا لم توجد كلمة “أنا”، فكل شخص بحاجة إلى وقت خاص للاهتمامات الشخصية والهوايات والتواصل مع الأصدقاء أو ممارسة أنشطة معينة أو عمل شي خاص به، وإذا حاولت أن تمنعي زوجك من قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، فسيكون لذلك تأثير سلبي في العلاقة بينكما.
5- أسعدي زوجك أيضا بأناقتك ورشاقتك وجاذبيتك: يجب على كل زوجة أن تكون أنيقة كما كانت في فترة خطوبتها، حتى تبدو دائما في نظر زوجها جميلة مهما تقدم بها العمر، فلا شك أن الجمال هو نتاج طبيعي للاهتمام بنظافة الجسم وصحته وممارسة التمرينات الرياضية، والمشي إلى جانب الغذاء السليم المتوازن، سواء أكانت الصحة الفسيولوجية أو النفسية، لأن ذلك ينعكس على سعادة الزواج، أما التجميل، فيجب أن يتصف بالذوق الرفيع بمعنى أن يمتاز بالبساطة، لأنها مفتاح الجمال، وما أحلى أن تمتد يد هذه الجاذبية إلى الجانب الذهني والفكري، وهذا يتم عن طريق تغذية العقل بالمعارف عبر المطالعة والاطلاع على المسرحيات وسماع الموسيقى مثلا.
6- حاولي أن تختتمي يومك كما بدأت به بابتسامة أو كلمة حب: ولا تذهبي للنوم أبدا، وهناك سوء تفاهم بينكما، فلا تسمحي بأن تشرق شمس يوم جديد على وجود خلاف بينكما، فالذهاب إلى النوم وأنت مبتسمة، يعتبر أفضل من النوم وأنت عابسة سواء من الناحية البدنية أو النفسية.
7- وفي الأخير نقول لك كلما زاد فهمك لتفكير ومشاعر زوجك، زادت احتمالية قدرتكما على الانسجام كزوجين، وبالنتيجة تزيد الإلفة، ويزيد عمق العلاقة وقوتها. وتذكري عزيزتي حواء أن سعادة آدم من سعادتك والعكس صحيح، وبالمقابل فعلى آدم أن يقوم بواجبه تجاهك، للحصول على السعادة الكاملة، فاستمتعي بالحياة، وانطلقي واجعلي زواجك أهم شيء في حياتك.
تعيش كثير من الأسر حالة من حالات الطلاق العاطفى، والتى يطلق عليها أيضا الخرس أو الصمت الزوجى
وتضطر هذه الأسر إلى العيش بهذا الوضع الملتبس، محاولين إيجاد بعض الحلول، حتى لا يصل الحال بهذه الأسر إلى التفكك والانهيار.
الحياة تعتبر مثل حالة اللا سلم واللا حرب داخل الأسرة، وهى تمثل نسبة ما تقرب من 80% من الأسر المصرية، وعلى الجميع معرفة أن الحياة الزوجية تحتاج إلى رعاية دائمة حتى تظل فى رونقها، وفى مصر الآن أماكن كثيرة تعمل دورات أو كورسات قبل الزواج لتفادى هذه المشكلة، والحد من حدوثها فى مصر.
• حصر الخلاف بين الزوجين وعدم تصعيد الخلاف لينتشر خارج عش الزوجية.
• يتحدث كل طرف عن المشكلة على حد فهمه ويجعل فهمه قابلا للخطأ أو الصواب.
• يستحسن ذكر نقاط الاتفاق فى بداية حل المشكله فالإيجابيات تمهد لحل السلبيات.
• لا تضخم حقوقك أمام الطرف الآخر.
• الصبر على بعض الطبائع كالعصبية عند الرجال والغيرة عند النساء.
• الاعتراف بالخطأ عند الوقوع فيه وعلى كل طرف أن يعترف بحقيقة الأمر حتى لو كان هذا الأمر يدينه.
• يفضل حل المشاكل فى وقت الهدوء وليس حلها عند الغضب.
• تشخيص موضوع الخلاف وجعل النية فى حل الخلاف وليس تصعيده.
• حاول أن تتذكر تقصيرك تجاه الطرف الآخر قبل أن تطالب بحقوقك.
• لا تلجأ إلى ذكر الأخطاء السابقة فى الخلاف حتى لا تتعقد المشكلة.
• حاول أن تمتص غضب الطرف الآخر بالوجه البشوش والكلمة الطيبة.
• تقبل شريكك وعيوبه قبل مزاياه فلا يوجد شخص كامل على وجه الأرض
Comments
Post a Comment