ان اول ما قرئت وستمتعت بالقراءة كانت عبقرية عمر فلقد كنت صغيرة ولكن الكاتب جعلنى اغوض فى بحور السنين واقف امام سيدنا عمر واتباع افعاله واقواله حتى الحاسة السادسة التى كانت عنده وتوقع ما سوف يحدث وحادثة الجبل وتوارد الخواطر والتحدث عن بعد وهى قصة شبت لها وانا مازلت صغيرة
ال التاج السبكي رحمه الله تعالى: -كان عمر رضي
الله عنه قد أمَّرَ سارية بن زنيم الخلجي على جيش من جيوش المسلمين، وجهزه
على بلاد فارس، فاشتد على عسكره الحال على باب نهوند وهو يحاصرها، وكثرت
جموع الأعداء، وكاد المسلمون ينهزمون، وعمر رضي الله عنه بالمدينة، فصعد
المنبر وخطب، ثم استغاث في أثناء خطبته بأعلى صوته: [يا سارية! الجبل. من
استرعى الذئب الغنم فقد ظلم] .
قال
العجلوني:وإِسناده كما قال الحافظ ابن حجر حديث حسن ج2. ص380]. فأسمع الله
تعالى سارية وجيشه أجمعين، وهم على باب نهاوند صوتَ عمر، فلجؤوا إِلى
الجبل، وقالوا هذا صوت أمير المؤمنين، فنجوا وانتصروا.
وقال
التاج السبكي رحمه الله تعالى: -لم يقصد إِظهار الكرامة، وإِنما كُشِف له،
ورأى القوم عياناً، وكان كمن هو بين أظهرهم حقيقة، وغاب عن مجلسه بالمدينة
واشتغلت حواسه بما دهم المسلمين، فخاطب أميرهم خطاب مَنْ هو معه-["حجة
الله على العالمين" للشيخ يوسف النبهاني البيروتي ص860].
ففي هذه القصة شيئان:
الأول:الكشف الصحيح والرؤية العيانية على بعد آلاف الأميال، وأين -التلفزيون-في مثل هذه القصة الواقعة قبل أربعة عشر قرناً ؟
الثاني: إِبلاغ صوته ساريةَ على هذا البعد الشاسع.
وهو له اقوال وهى تعد من الحكم والعظات الكثيرة ولقد جمعت لكم بعضها لتستفيدوا منها
لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل. عمر بن الخطاب
عليك بالصدق و إن قتلك.
من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به.
إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، و إياكم و ذكر الناس فإنه داء.
من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
إن الكذوب لا ينفعك خيره وإن صدقك في بعض، والغاش عين عليك وليس عينا لك. عمر بن الخطاب
أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم.
من اتقى اللهَ وقاه، ومن توكل عليه كفاه.
أعقل الناس أعذرهم للناس.
لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاصتصلاح دنياهم، إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه. عمر بن الخطاب
لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني ، فقد علمتم ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه .
البخل عار، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجته، والعقل غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جنة. عمر بن الخطاب
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغني الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : بأخلاقكم.
عجبت لمن شك في الله، وهو يرة خلق الله،
وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموت،
عجبت لمن أنكر النشأة الأخرى، وهو يرى النشأة الأولى،
وعجبت لعامر دار الفناء، وتارك دار البقاء.
وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفه، ويكون غدا جيفة. عمر بن الخطاب
أميتوا الباطل بعدم ذكره.
إنكم لا تغلبون عدوكم بعدد ولا عدة، ولكن تغلبونهم بهذا الدين، فإذا استويتم أنتم وعدوكم في الذنوب، كانت الغلبة لهم.
أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه ... وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .... وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام .... وأعجز الناس، الذي يعجز عن دعاء الله .
قال عمر رضي الله عنه :
إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء.
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضره فاجتنبه، وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله.
قال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد، لخفت أن أكون هو. ولو نادى مناد : أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدا، لرجوت أن أكون هو.
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني، فأردت أن أذلها.
قال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء.
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه : يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم، فقال عمر لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل : لا أدري.
من كتم سره كان الخيار بيده. عمر بن الخطاب
لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به ولترائي به ولا تتركه حياء في طلبه ولازهادة فيه ولا رضا بالجهل به.
Comments
Post a Comment